نظمت جمعية كشافة لبنان فوج حرف ارده زغرتا، مهرجانها الصيفي لهذا العام، والذي يعود ريعه لدعم المخيم العام للفوج هذا الصيف.
المهرجان الذي استمر لثلاثة ايام متواصلة، اقيم في الباحة الخارجية لمركز الفوج، في البلدة، وقد استعد له الكشافة بشكل جيد، من اجل استقطاب اكبر عدد من الزوار من ابناء البلدة والبلدات المجاورة.
وتقول احدى القائدات المشرفات على المهرجان ماريتا بو انطون: “ان الحملات الإعلانية انطلقت منذ اكثر من أسبوعين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للفوج، وقد تناقلها الكثير من الصفحات الصديقة للفوج، إضافة إلى العديد من عناصره أضف إلى ذلك انطلاق حملات توزيع أوراق التومبولا والتي دخلت جميع منازل البلدة، لان اهلنا لا يبخلوا علينا باي طلب خاصة وان الفوج يضم جميع شباب وشابات البلدة”.
واثنى القائد سركيس سعد على الدور الكبير الذي لعبه عناصر الفوج من خلال المجهود الفردي الذي قاموا به “من اجل تجهيز الأرضية لاستقبال الألعاب المائية، والأكشاك الخشبية التي خصصت لبيع البطاقات، والشاشات التي ثبتت على قواعد خشبية لعرض الأفلام المتنوعة”.
بدوره، شكر قائد الفوج بطرس جنيد “لكل من تعب وعمل من اجل إنجاح هذا المهرجان، كما شكر كل الذين حضروا وشجعوا الحركة الكشفية في البلدة. آملاً “ان تستمر روح التعاون والمحبة بين الجميع لانها أساس النجاح في اي عمل”.
وقال المرشد الروحي للفوج الخوري يوسف جنيد، “الذي يبارك دائما نشاطات وأعمال الفوج”: ” لا أتذكر اني تغيبت يوماً عن اي نشاط تابع للفوج منذ تاسيسه العام ١٩٧٢ حتى هذا اليوم، وها هو الفوج قد أكمل خمسين سنة ويزيد، ولا تزال روح المحبة والأخوة متقدة في نفوسهم وتتناقلها الأجيال من جيل إلى جيل”.
واعتبر أن “الحركة الكشفية في البلدة عززت روح التعاون والأخوة بين الشبيبة، كيف لا وان الحركة الكشفية هي مدرسة في تخريج الأجيال وتنميتهم، ويجب ان تستمر بهذا الزخم الكبير وان تبقى الشعلة الكشفية مضاءة في سماء بلدتنا كي يستنير منها جميع الأجيال”.