أخبار عربية – غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم توسيع نطاق الهجمات على قطاع غزة مساء اليوم الاثنين، بينما أطلقت دفعة صواريخ من القطاع باتجاه مستوطنات إسرائيلية.
فقد قصفت طائرات الاحتلال مبنى من 3 طوابق في حي صبرا التابع لـ”حماس”، بينما نقلت وكالة “رويترز” عن “إذاعة حماس” أن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، ودمرته بالكامل.
ولم يكن هنية في مكتبه على الأرجح، لأن “حماس” تخلي المباني بشكل روتيني عندما تتوقع هجمات إسرائيلية. وامتنع متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق لوكالة “رويترز”.
وأفاد مراسل قناة “العربية” التلفزيونية في الأراضي المحتلة باستهداف طيران الاحتلال مقر الأمن الداخلي التابع لـ”حماس” في حي الرمال بغزة، فيما نفت وزارة الصحة الفلسطينية وقوع إصابات جراء الغارات الإسرائيلية.
كما قصفت طائرات الاحتلال موقع عسقلان شمال القطاع بـ 4 صواريخ، كما قصفت حي أبو معمر شرق رفح.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أرضاً زراعية في منطقة الزنة شرق خان يونس، وأخرى شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة من دون إصابات.
وأصابت إحدى الغارات منزلاً سكنياً في حي الشجاعية شرقي غزة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الاثنين، حدود غزة منطقة عسكرية مغلقة، عقب سقوط صاروخ أطلق من القطاع على منزل في شمال تل أبيب، أدى إلى إصابة 7 إسرائيليين.
ودفع جيش الاحتلال عقب إطلاق الصاروخ بتعزيزات عسكرية على الحدود مع قطاع غزة، وأغلق معبر بيت حانون للأفراد، ومعبر كرم أبو سالم للبضائع، وقلص مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش يعكف على استدعاء لواءين عسكريين، إلى جنوب إسرائيل، وإقامة مقر قيادة فرقة عسكرية هناك.
وأضاف في تغريدات على حسابه في “تويتر” أن الجيش الإسرائيلي “مستعد لكل الاحتمالات”، واصفاً إطلاق الصاروخ بأنه “حادث خطير جداً”.
وحمَّل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة “حماس” مسؤولية إطلاق الصاروخ من القطاع، وقال: “حماس مسؤولة عما يحدث في القطاع أو ينطلق منه”، وأضاف أن “الصاروخ إنتاج ذاتي لحماس”. لكن الحركة نفت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.