بعد سقوط صاروخ في تل أبيب.. إسرائيل تستدعي آلافاً من قوات الاحتياط

أخبار عربية – غزة

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاري إدرعي، الاثنين، إن الجيش يعكف على استدعاء لواءين عسكريين، إلى جنوب إسرائيل عقب سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة وسقط على منزل شمال تل أبيب.

وأضاف إدرعي في تغريدات على حسابه في “تيوتر”، أن الجيش الإسرائيلي سيقيم مقر قيادة فرقة عسكرية في منطقة الجنوب، مضيفاً أن الجيش “مستعد لكل الاحتمالات”، واصفاً إطلاق الصاروخ بأنه “حادث خطير جداً”.

واستدعت إسرائيل الآلاف من قوات الاحتياط، من بينهم قوات مشاة وسلاح الجو بعد حادثة الصاروخ، وفق ما نقلت “سكاي نيوز”.

وجاءت تصريحات إدرعي عقب سلسلة اجتماعات عقدها رئيس الأركان في جيش الاحتلال أفيف كوخافي لتقييم الوضع، بعد سقوط الصاروخ على أحد المنازل في مدينة كفار سابا، وإصابة 7 أشخاص كانوا بداخله بجروح طفيفة ومتوسطة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إغلاق معبري بيت حانون للأفراد شمال قطاع غزة، وكرم أبو سالم للبضائع جنوب القطاع، وتقليص مساحة الصيد البحري للصيادين الفلسطينيين حتى إشعار آخر.

وحمل إدرعي حركة “حماس” مسؤولية إطلاق الصاروخ من القطاع، وقال: “حماس مسؤولية ما يحدث في القطاع أو ينطلق منه”، وأضاف أن “الصاروخ إنتاج ذاتي لحماس”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن الأخير سيقطع زيارته للولايات المتحدة بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب مباشرة، على إثر سقوط الصاروخ.

وتشير التقييمات الأولية إلى أن الصاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة، أي على بعد حوالي 100 كيلومتر من مكان المنزل الذي سقط عليه في مجمع مشموريت الزراعي، وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس”.       

وتقع مشموريت على مسافة أكثر من 80 كيلومتر من قطاع غزة، وهي مسافة نادراً ما وصلت إليها الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية إسرائيلية قولها إن الفصيلين الوحيدين في قطاع غزة، اللذين لديهما صواريخ بمدى 100 كيلومتر، هما “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.