انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم المعاصر الاسلامي في ماليزيا، الذي سينعقد في الفترة من ٥ إلى ٧ مايو، تحت شعار “التعليم المعاصر: أساس التنمية المستدامة في العالم الإسلامي”. و قد حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من ممثلين عن ٢٨ دولة، بما في ذلك مفتين، وأكاديميين، وشخصيات علمية وفكرية، وسياسية، وعمداء جامعات.
المؤتمر، الذي يحظى برعاية رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم، وبدعوة من جامعة السلطان أحمد شاه (بهانج) ورابطة الجامعات الإسلامية في مصر، وبحضور وزير الاوقاف الماليزي ورئيس جامعة الازهر , شهد تقديم ثلاث ورقات عمل من الوفد اللبناني:
بداية قدم فضيلة الدكتور الشيخ رياض بازو ورقة عمل تحت عنوان “واقع التعليم العالي في عالمنا الإسلامي والاستراتيجية المستقلة”.
من جهته قدم فضيلة الشيخ محمد المغربي ورقة عمل تحت عنوان “التخطيط والنظم التعليمية الجديدة ودورها في تحسين جودة الأداء واتباع حاجات السوق”.
كما ان سعادة الحاج محمد قدم ورقة عمل تحت عنوان “دور التعليم الجامعي في الحفاظ على البيئة المستدامة، مستعيناً بتجربة مفتي البقاع الشيخ خليل المس كنموذج”.
بالاضافة الى فضيلة الشيخ علي فرحات رئيس مركز دار الفتوى في كندا .
يتوقع أن يسفر عن هذا المؤتمر توصيات ومخرجات هامة تتعلق بالتعليم المعاصر كأساس للتنمية المستدامة. ومن المتوقع أن يختتم المؤتمر بكلمة من سمو سلطان ماليزيا إبراهيم بن اسكندر، ليبرز بذلك الدور الريادي لماليزيا في تعزيز التعليم المعاصر ودعم التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.