رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي “أنّ السياسة الأمريكية فاقمت من عنجهية قادة العدو المتعطّش للدماء، دون أن يُدرك هؤلاء الأغبياء أنّ الخاسر الأول هي إسرائيل، وهي فشلت بالإستفراد بجبهة غزة حيث أرادتها أن تكون معبراً للقضاء على القضية الفلسطينية، واستطاع حزب الله ومعه جبهات المقاومة من منع هذا الإستفراد ووضع إسرائيل أمام خيارين: إما القبول بهذه الهزيمة وتحمّل نتائج ما وصلت إليه الأمور أو الذهاب إلى مزيدٍ من التأزم والإنهيار”.
وأضاف الشيخ البغدادي: “لقد تفاجأ هؤلاء الأغبياء بالقوة النارية لجبهات المقاومة المساندة لغزة وبالأخص حزب الله الذي استطاع من خلال حرب الشمال أن يُراكم من مأزق العدو الصهيوني المركب من إسرائيل وأمريكا، حتى باتوا يستجدون وقفاً لإطلاق النار من جهة الشمال مهما كلّف من أثمان، وكان رد المقاومة أن لا كلام على الإطلاق قبل وقف العدوان على غزة، وأية مغامرة غير محسوبة ستدفعون ثمناً لا تتخيّلونه”.
وختم سماحته – كلامه خلال محاضرةٍ له في (جامعة قم) تحت عنوان (طوفان الأقصى وتطورات الشرق الأوسط)- أنّ السياسة الرعناء التي تقودها أمريكا وتنفّذها إسرائيل وضعت الشرق الأوسط على حافة الحرب، وهذا الغرور الإسرائيلي الذي أراد إذلال إيران ومحاصرتها وإذ بعملية الوعد الصادق تقلب المعادلات في الشرق الأوسط، ولأول مرة من بعد حرب ١٩٧٣ م تأتي دولة غير عربية لتقصف إسرائيل بالصواريخ والطائرات وعلى شاشات التلفاز ضمن قاعدة الردع والتأديب”.*الشيخ البغدادي: غباء وعنجهية قيادة الإحتلال أوصل الكيان إلى طريق مسدود وزاد المنطقة تأزماً*
الشيخ البغدادي: غباء وعنجهية قيادة الإحتلال أوصل الكيان إلى طريق مسدود وزاد المنطقة تأزماً
*رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي* “أنّ السياسة الأمريكية فاقمت من عنجهية قادة العدو المتعطّش للدماء، دون أن يُدرك هؤلاء الأغبياء أنّ الخاسر الأول هي إسرائيل، وهي فشلت بالإستفراد بجبهة غزة حيث أرادتها أن تكون معبراً للقضاء على القضية الفلسطينية، واستطاع حزب الله ومعه جبهات المقاومة من منع هذا الإستفراد ووضع إسرائيل أمام خيارين: إما القبول بهذه الهزيمة وتحمّل نتائج ما وصلت إليه الأمور أو الذهاب إلى مزيدٍ من التأزم والإنهيار”.*وأضاف الشيخ البغدادي:* “لقد تفاجأ هؤلاء الأغبياء بالقوة النارية لجبهات المقاومة المساندة لغزة وبالأخص حزب الله الذي استطاع من خلال حرب الشمال أن يُراكم من مأزق العدو الصهيوني المركب من إسرائيل وأمريكا، حتى باتوا يستجدون وقفاً لإطلاق النار من جهة الشمال مهما كلّف من أثمان، وكان رد المقاومة أن لا كلام على الإطلاق قبل وقف العدوان على غزة، وأية مغامرة غير محسوبة ستدفعون ثمناً لا تتخيّلونه”.*وختم سماحته* – كلامه خلال محاضرةٍ له في (جامعة قم) تحت عنوان (طوفان الأقصى وتطورات الشرق الأوسط)- أنّ السياسة الرعناء التي تقودها أمريكا وتنفّذها إسرائيل وضعت الشرق الأوسط على حافة الحرب، وهذا الغرور الإسرائيلي الذي أراد إذلال إيران ومحاصرتها وإذ بعملية الوعد الصادق تقلب المعادلات في الشرق الأوسط، ولأول مرة من بعد حرب ١٩٧٣ م تأتي دولة غير عربية لتقصف إسرائيل بالصواريخ والطائرات وعلى شاشات التلفاز ضمن قاعدة الردع والتأديب”.