أخبار عربية – واشنطن
فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، عقوبات على بنك “إيفروفاينانس موسناربنك” الروسي بسبب تعاملاته مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية “بي.دي.في.إس.إيه” في إطار جهود أميركية لقطع “شريان حياة” مالي عن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
واتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدة إجراءات لتقويض حكم مادورو ودعم زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي اعترفت به الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة أخرى رئيساً مؤقتاً لفنزويلا.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان: “هذا التحرك يظهر أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراء ضد المؤسسات المالية الأجنبية التي تدعم نظام مادورو غير المشروع وتسهم في الانهيار الاقتصادي والأزمة الإنسانية التي تعصف بشعب فنزويلا”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وأوضحت الوزارة أنه بناء على إعلان الاثنين، فإنه سيتم تجميد كل الأصول الأميركية لبنك إيفروفاينانس الذي يوصف بأنه ملكية مشتركة بين شركات روسية وفنزويلية حكومية كما سيُمنع المواطنون الأميركيون من التعامل معه.
ودعت واشنطن البنوك الأجنبية إلى ضمان ألا يخفي مادورو ومسؤولو الحكومة الفنزويلية أصولاً مالية في الخارج.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أخطر البنوك الأجنبية الأسبوع الماضي بأنها تخاطر بالتعرض لعقوبات أميركية إذا ثبت إخفاؤها أصولاً فنزويلية.