أخبار عربية – الجزائر
احتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائرية فيما أطلق عليه “جمعة الحسم”، احتجاجاً على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
في هذه الأثناء، أغلقت السلطات الجزائرية محطات المترو والقطار من وإلى العاصمة الجزائر، وعزت الإجراء لأسباب تقنية.
واستمر عند الظهر وصول رجال ونساء رافعين أو ملتحفين بالعلم الجزائري إلى ساحة البريد في قلب العاصمة. وهتف المحتجون “لا عهدة خامسة يا بوتفليقة”.
كما أطلق سائقون العنان لأبواق السيارات فيما رفع سكان العلم الوطني على شرفاتهم.
ويتوقع أن يزداد عدد المتظاهرين بعد ساعات قليلة على انتهاء صلاة الجمعة.
وبالتزامن، شهد محيط المستشفى الجامعي الذي يقبع فيه الرئيس الجزائري في جنيف، تظاهرة لعدد من الجزائريين.
وكان بوتفليقة التي أفادت مصادر طبية من جنيف بأن وضعه الصحي حرج جداً، وجه رسالة الخميس إلى المتظاهرين، تلتها نيابة عنه وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة، هدى إيمان فرعون.
ودعا عبرها إلى الحذر والحيطة من “اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية، قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات”.