عبرت منظمة الهجرة الدولية بالأمم المتحدة، عن قلقها إزاء اكتشاف مقبرة جماعية تضم رفات ما لا يقل عن 65 مهاجرا، في صحراء غرب ليبيا.
وأكدت المنظمة أن جنسيات المهاجرين الذين عثر على جثثهم وظروف موتهم غير معلومة. لكنهم على الأغلب ماتوا أثناء هربهم عبر الصحراء.
وأعلن جهاز المباحث الجنائية الليبي أن المقبرة اكتشفت في بلدة الشويرف، التي تبعد 350 كيلومترا عن العاصمة طرابلس.
وأفاد بأنه تم انتشال 65 جثة لمهاجرين مجهولي الهوية من المقبرة، وتم أخذ عينات لفحص الحمض النووي، وأعيد دفن الجثث في مقبرة أخرى.