أعلن مبعوث للرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون أنّ “باريس ستحتفظ بقواتها في تشاد، التي يحكمها مجلس عسكريّ، على الرغم من انسحابها من دول أخرى في أفريقيا، في أعقاب أزمات مع أنظمة عسكرية أخرى”.ويتمركز نحو ألف جندي فرنسيّ في تشاد، التي يحكمها الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو منذ عام 2021، وهي واحدة من عدد متضائل من حلفاء فرنسا في المنطقة.
وتراجع نفوذ فرنسا في مستعمراتها السابقة، في غرب إفريقيا، حيث قام حكّام عسكريون يحاربون التمرد الجهاديّ، في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بطرد قواتها وتعزيز علاقاتهم مع روسيا.وقال مبعوث ماكرون لإفريقيا والمكلف ببحث الانتشار العسكريّ الفرنسيّ الجديد في القارة، جان-ماري بوكل: “سنبقى بالطبع، في تشاد.”وأضاف بوكيل: “طلب ماكرون إجراء محادثات مع السلطات التشادية في شأن تطور الانتشار العسكريّ الفرنسيّ، لتكييفه بشكل أفضل مع التحديات الأمنية والعسكرية الإقليمية.”