إعتبر القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان أنه “على الرغم من القتل والإبادة الجماعية ضد شعبنا إلا أن العدو لم يحقق أيا من أهدافه وصورته تتآكل يوما بعد يوم”.
واشار إلى أن “حماس عملت بكل جدية للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان على قطاع، ويسهم في دخول المساعدات”.
واوضح أنهم “قدموا خلال اليومين الماضيين رؤية الحركة وموقفها من المقترح الذي قدمه لنا الوسطاء بشأن التوصل لاتفاق”.
وأكد أن “ما فشل العدو في تحقيقه في ميدان القتال لن يحققه على طاولة المفاوضات”.
وقال حمدان: “ردنا على المقترح تضمن شروطا من بينها وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة النازحين”.
وأكد انهم “لن يسمحوا بأن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار العدوان ضد شعبهم”.
واضاف أن “العدو لن يأخذ بمكائده السياسية أي مكاسب فشل في تحقيقها في الميدان”.
وأردف حمدان: “المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات حرصا على دماء شعبنا يوازيها تصميم على مواصلة المقاومة”.
واشار إلى أن “العدوان الإسرائيلي يكشف للعالم حجم الوحشية بحق شعبنا وأرضنا وحقوقنا المشروعة”.
وقال إن “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية مصممون على المضي قدما في حرب الإبادة رغم قرار محكمة العدل الدولية”.
ولفت إلى أن”إنزال المساعدات جوا لا يلبي إلا القدر اليسير من حاجات شعبنا في قطاع غزة”.
كما دعا حمدان “الدول التي تبادر إلى إنزال المساعدات جوا إلى فتح المعابر لإدخال مساعدات كافية إلى قطاع غزة”.
وأكد أنه”على دولهم العربية والإسلامية أن تتحرك بشكل جاد لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبهم”.
ودعا “أبناء أمتهم إلى العمل بشكل جاد والضغط الفاعل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وإنقاذ شعبنا من الموت”.
وأعلن أنه “لا تبادل للأسرى إلا بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
كما دعا غوتيرش لإقالة “الموظفة الأممية التي قدمت تقريرا مزيفا تدعي فيه ارتكاب المقاومة عنفا جنسيا في 7 تشرين الاول”.
واكد أن “إسرائيل هي التي تعطل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
واشار إلى أن “الإدارة الأميركية لا تمارس أي ضغط على الاحتلال خلال عملية التفاوض من أجل وقف إطلاق النار في غزة”.
وقال إن”مسار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، يقوم على استهداف المؤسسات المدنية”.
واردف أن”القطاع الصحي في قطاع غزة خرج بشكل شبه كامل عن الخدمة بسبب الاستهدافات الإسرائيلية”.
وشدد على أنه”إذا لم تتحقق شروط المقاومة فملف الأسرى غير مطروح على الطاولة”.
واضاف: “من مهازل السياسية أن تدعم أميركا سعي إسرائيل لوقف القتال لمدة أسابيع فقط على أن تعود لاستئنافه بعدها”.