كشف مؤلف كتاب “ولكن أولًا، القهوة”، أن “شكل فنجان القهوة يؤثر بشكل كبير وملحوظ على نكهتها، لذلك من المهم جدا أن يتم اختياره بإتقان”.
وكان قد قال كل من “جوردان ميشلمان” و”زاكاري كارلسن”، إن “اختيار فنجان القهوة يمكن أن يؤثر على تجربة التذوق بأكملها، كما أن هذه الخطوة لا تقل أهمية عن بقية خطوات عملية إعداد القهوة”.
وشرح كل من ميشلمان وكارلسن أن “دماغ الإنسان يشبه جهاز الكمبيوتر لأنه معقد ودقيق الملاحظة، كما أنه قادر على دمج النكهة واللذة برابط متماسك ولا يُنسى في آنٍ”.
وأوضح المؤلفان أنه “كما تمنح الموسيقى اللطيفة والرفقة الساحرة للنبيذ مذاقًا أجمل، فالأمر نفسه ينطبق على القهوة، لأن الدماغ يتأثر بكل شيء لحظة تناولها”.
واقترح ميشلمان وكارلسن، اللذان قاما بجمع مجموعة كبيرة من الفناجين على مر السنوات، أن “يختار الشخص مجموعته الخاصة التي تثير مشاعر الحنين إلى الماضي، كما أنها عملية ذاتية مبنية على مشاعر وشخصية الإنسان”.