أخبار عربية – بيروت
انضمت بريطانيا، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية بحظر “حزب الله” اللبناني في مجمله، بما في ذلك جناحه السياسي، وتصنيفه منظمة “إرهابية”، بعدما كانت تفصل بين جناحيه السياسي والعسكري، على أن يُصبح القرار نافذاً الجمعة المقبل بعد إقراره في مجلس النواب.
في هذا السياق، أعربت كل من الولايات المتحدة والبحرين، ترحيبهما بالقرار البريطاني إدراج “حزب الله” على قوائم التنظيمات الإرهابية.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، الجهود الأوروبية والعالمية لمواجهة إيران وأذرعها في نمو مستمر.
بدورها، رحبت وزارة خارجية مملكة البحرين بقرار بريطانيا تصنيف “حزب الله” كمنظمة إرهابية بجناحيها السياسي والعسكري، مؤكدة أن هذا القرار يعد خطوة مهمة في جهود مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تقديرها لجهود المملكة المتحدة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تعكس حرصها الشديد على محاربة الإرهاب بكل أشكاله، والتصدي للجماعات الإرهابية والأيديولوجيات المتطرفة.
في المقابل، برز موقف فرنسي مغاير ، أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي برهم صالح بقوله: “لدينا علاقات مع الجناح السياسي لحزب الله الممثل بالحكومة اللبنانية”، معتبراً “أنه لا يمكن لأي دولة أن تضع حزباً لبنانياً ممثلاً بالحكومة على قائمة الإرهاب”.
أما في لبنان فتبدو المواقف الرسمية بشكل عام “صامتة” حتى الآن، متبعة مبدأ “النأي بالنفس”، باستثناء موقف وزير الخارجية جبران باسيل المتحالف مع “حزب الله”.
وأكد باسيل، أن قرار بريطانيا تصنيف “حزب الله” بالإرهابي لن يكون له أثر سلبي على لبنان أو على العلاقات اللبنانية البريطانية.