انتشرت صور خفاش بشكل واسع بسبب حجمه المثير للإعجاب.
وفي التفاصيل، انتشر صور ومعلومات حول الخفاش العملاق الذي لا “يخجل من البشر ويعمل على عض الرقبة”.
وأشارت المعلومات إلى أن “الخفاش العملاق ذو التاج الذهبي، والمعروف أيضًا باسم خفاش الفاكهة ذو الغطاء الذهبي، هو أكبر أنواع الخفافيش على الكوكب حيث يصل طول جناحيه إلى 1.7 متر”.
وعادت صورة المخلوق الضخم إلى الظهور مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار حيرة مستخدمي الإنترنت.
وقد ظهر الحيوان بجناحيه ملفوفين حول جسده بالحجم البشري، مما دفع المستخدمين للتعليق على اللقطة. وقال أحدهم: “أيتها الأم المقدسة، إنه باتمان بحجم رجل”.
وفي الوقت نفسه، أضاف آخر أنه “سيغادر البلاد إذا عاش بجانب الخفافيش العملاقة”.
وتعيش هذه الخفافيش فقط في غابات الفلبين، ولن تتمكن من البقاء على قيد الحياة في الريف البريطاني.
وقالت مديرة حديقة حيوان أنغليسي فرانكي هوبرو: “لا يمكن لهذا النوع من الخفافيش أن يعيش في البرية في أي مكان في المملكة المتحدة لأنه يحتاج إلى درجات حرارة استوائية للبقاء على قيد الحياة ويتغذى على كميات كبيرة من ثمار اللبخ التي لا يمكن أن تنمو هنا”.
وأضافت أن “هذه الخفافيش هي ثالث أثقل أنواع الخفافيش، حيث يصل وزنها إلى 1.4 كجم”.
وتابعت هوبرو: “حجمه الكبير يجعله كابوسًا حقيقيًا للكثيرين، ولكن في الواقع، على الرغم من أن جناحيه واسعين، إلا أن جسم هذا الخفاش صغير -بحجم كلب صغير تقريبًا”.
وقالت: “هذا الخفاش لا يخجل من النشاط البشري ويمكن العثور عليه في الغابات القريبة من القرى أو البلدات المأهولة بالسكان، بشرط الالتزام بقوانين منع صيده ويجب يكون النشاط الصناعي في حده الأدنى، لكن الاضطراب ونشاط الصيد العالي يجعل هذه الحيوانات تتراجع إلى غابات كثيفة الأشجار تجثم على منحدرات يتعذر الوصول إليها يزيد ارتفاعها عن 1000 متر فوق مستوى سطح البحر.”
وقد تنجذب هذه المخلوقات إلى المستوطنات البشرية، لكنها غير ضارة جدًا بالبشر، وهي حيوانات عاشبة، وتتغذى على التين والفواكه وأوراق الشجر.
واشارت هوبرو إلى أن “هذه المخلوقات المخيفة إلى حد ما معرضة للخطر، حيث تدمير موطنها والصيد من أجل الربح أدى إلى تضاؤل أعدادها”.
كما أنها تشكل تهديدًا واحدًا للناس، حيث يمكنها نقل الأمراض إلى البشر.
ولفتت هوبرو الى أن “على الرغم من أنها غير ضارة بشكل عام، إلا أنه من الممكن أن تحمل وتنقل الأمراض إلى البشر، ومع ذلك، إذا تركت هذه الحيوانات بمفردها، فمن المستبعد جدًا أن تنتقل العدوى من الخفافيش إلى الإنسان، وهذا سبب آخر لترك هذه الحيوانات من دون إزعاج”.