دانت رئاسة “الإتحاد البرلماني العربي” “عدوان سلطات الاحتلال الاسرائيلي السافر على عدد من المناطق في جنوب لبنان”.
وقالت في بيان: “الاتحاد البرلماني العربي، واذ يتابع ببالغ القلق وعظيم الاستنكار، نبأ عدوان الكيان الاسرائيلي الغاصب المتكرر على جنوب لبنان الشقيق، لا سيما الاستهداف السافر لمنطقة النبطية مساء يوم الأربعاء الواقع في 14 شباط/فبراير 2024، مما ادى الى استشهاد عدد من المواطنين المدنيين الأبرياء فضلا عن الدمار الهائل والاضرار في الممتلكات، فان الاتحاد يدين بأشد وأقسى العبارات، مجزرة سلطات الاحتلال الاسرائيلي الدموية الأثمة في حق المدنيين، لاسيما الأطفال والنساء مؤكدة طبيعتها العنصرية الوحشية ضد المدنيين، ومحاولاتها الدنيئة لتقويض الأمن والإستقرار في ربوع لبنان الشقيق، ناهيك عن انتهاك سيادته وبشكل يومي”، مشدداً على “الحاجة الملحة والعاجلة لكبح آلة القتل الذي يمارسها هذا الكيان الغاصب، وتجنيب المنطقة العربية مزيدا من الفوضى والقتل والدمار”.
وتابعت: “واذ يدق ناقوس الخطر محذراً من استمرار الدعم اللامحدود لسلطات الاحتلال الاسرائيلية، التي تنشر القتل والعنف والدمار في ربوع منطقتنا العربية، وفي مقدمها فلسطين ولبنان وسوريا، فان الاتحاد يجدد مطالبته للأسرة الدولية وجميع الأطراف الدولية الفاعلة والمعنية بارساء قواعد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة العربية، لتحمل مسؤولياتهم القانونية وزيادة التعاون والتنسيق على جميع الصعد، من أجل لجم قادة كيان الاحتلال الاسرائيلي الغاصب، ووقف مجازرهم ضد الإنسانية والبشرية جمعاء”.
وتقدمت “بخالص التعازي والمواساة للجمهورية اللبنانية الشقيقة، برلمانا وحكومة وشعبا، ضارعا لله عز وجل ان يتغمد الشهداء الابرار بعظيم رحمته وغفرانه، وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل”.