أخبار عربية – باريس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده تبني تعريف لمعاداة السامية يشمل معاداة الصهيونية.
جاء ذلك خلال حديث ألقاه ماكرون أمام المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية.
وبموجب التعريف، فإن كل من يعادي الصهيونية في فرنسا سيُعتبر معادياً للسامية.
واعتبر ماكرون حديثه أن معاداة الصهيونية هي مجرد شكل حديث لمعاداة السامية، وأنها ظاهرة تعود بقوة منذ أن ضعفت عقب الحرب العالمية الثانية، بحسب كلامه.
وفرنسا بها أكبر طائفة يهودية في أوروبا يبلغ تعدادها قرابة 550 ألف نسمة، وهو عدد زاد بنحو النصف منذ الحرب العالمية الثانية.
وأثارت هجمات عدة قلق السياسيين ودعوات للتحرك ضد ما يصفه بعض المعلقين بأنه “شكل جديد من معاداة السامية” من جانب اليسار المتطرف.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة بالفيديو سجلها بالعبرية: “أدعو كل الزعماء الفرنسيين والأوروبيين إلى اتخاذ موقف قوي ضد معاداة السامية”، مضيفاً: “إنها وباء يهدد الكل وليس نحن فقط”.