أعلنت إسبانيا، اليوم، الإفراج عن “مساعدات طارئة بقيمة 3,5 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، التي يتعرض عملها للخطر بسبب تعليق العديد من الدول تمويلها لها بعد اتهامات صهيونية لموظفين فيها في الضلوع في حرب غزة”.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن “إسبانيا ستفرج عن حزمة مساعدات طارئة بقيمة 3,5 مليون يورو لتتمكن الأونروا من مواصلة أنشطتها على المدى القصير”.
وأضاف: “الأونروا في وضع يائس وهناك خطر كبير من أن تُشلّ أنشطتها الإنسانية في غزة في الأسابيع المقبلة”.
وقد اتهم الإحتلال الأونروا بأنها “مخترقة بالكامل من قبل حماس، وبأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفًا في غزة، متورطون في حرب غزة”.
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة”.
وكانت قد أعلنت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة والسويد، تعليق تمويلها للوكالة التي قالت إن “أنشطتها مهددة نتيجة ذلك بالتوقف بحلول نهاية شباط”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا إلى مراجعة عمل “الأونروا”، موضحا أنه “سيقرر إن كان سيعلق تمويلها بناء على نتائج التحقيق الذي فتحته الأمم المتحدة”.
وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن “التمويلات المعلقة تبلغ حاليا أكثر من 440 مليون دولار، أي ما يقرب من نصف إيرادات الوكالة المتوقعة في عام 2024، ما يعرض وجودها بذاته للخطر”.