ظهرت اليوم الأحد مواقف حكومية وحقوقية جديدة ضد تعليق أميركا ودول أخرى تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تتهم “إسرائيل” بعض عناصرها بلعب دور في عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الماضي.
وقال وزير خارجية النرويج إنه يحث الدول المانحة على التفكير في العواقب الأوسع لوقف خدمات الأونروا.
وأضاف “لا يمكننا التخلي عن الشعب الفلسطيني، وهذا هو الوقت الخطأ لتعليق تمويل الأونروا”.
ونقلت رويترز عن رئيس وزراء أستراليا قوله “لا نريد أن يموت الناس جوعا في غزة والأونروا الوحيدة التي يمكنها تقديم الدعم هناك”.
وأضاف أن أستراليا تدرس الاتهامات الموجهة للأونروا مع دول أخرى، وتريد “حل الأمر”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 27 كانون الثاني الماضي تعليق تمويلها للوكالة.
ومن جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن تعليق التمويل لوكالة (أونروا) في ظل مجاعة وشيكة في غزة، يصل إلى حد “التآمر والاشتراك” في جريمة الإبادة الجماعية.