يشهد العالم على تزايد استخدام السجائر الإلكترونية كبديل للتدخين التقليدي.
استخدم شاب السجائر الإلكترونية بشكل مكثف لمدة تتراوح بين ستة إلى تسعة أشهر، وكان يعتقد أن هذه الطريقة أكثر أمانًا من التدخين التقليدي.
وقد بدأ يشعر بتدهور تدريجي في حالته الصحية، ووصف حالته بأنها كانت “كبطانية مبللة تغطي رئتيه”، حيث استفاق يلهث بحثًا عن الهواء.
وتم نقل الشاب بسرعة إلى المستشفى، حيث انخفض مستوى الأكسجين في جسمه إلى حد خطير، وصلت إلى نسبة 40 في المئة، بينما يجب أن تكون حوالي 95 في المائة لضمان وظائف الجسم بشكل صحيح.
وكاد الشاب أن يفقد حياته، حيث تم الاحتفاظ به في وحدة العناية المركزة، وكان يحتاج إلى تدبير طبي فوري.
وقد تمكن الأطباء من إنقاذه بأعجوبة من التنبيب، حيث تم استخدام أنبوب التنفس لاستعادة مستويات الأكسجين إلى حالتها الطبيعية.
وقال: “أدركت أنه كان من الممكن أن أموت”.
وشارك قصته كجزء من حملة صحية أسترالية في نيو ساوث ويلز، مطالبًا باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه العادة الإدمانية المدمرة، حيث أكد أنه من الضروري التوعية حول مخاطر تداول السجائر الإلكترونية وتأثيراتها السلبية على الصحة.