اعتصمت اللجنة الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا أمام عيادة “الأنروا” في المخيم، احتجاجا على “توقيف تسع دول على الاقل على رأسها الولايات المتحدة الاميركية، تمويل الاونروا في خطوة تهدد حياة الالاف من الشعب الفلسطيني”.
وقد شارك في الاعتصام ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية الفلسطينية في المخيم، والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية وفاعليات وأهالي مخيم شاتيلا.
ورفض أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا ناجي دوالي “الحملة التي تقودها حكومة الإحتلال الصهيوني لتصفية قضية اللاجئين من خلال التصويب على وكالة الأونروا”، معتبرا أن “ذلك يتعارض والقرار 302، الذي أنشئت بموجبه وكالة الأونروا”، مطالباً “الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية بالرجوع عن قرار وقف تمويل الأونروا إثر إدعاءات صهيونية بمشاركة عدد من موظفي الأونروا في أحداث السابع من اكتوبر/تشرين الاول”.
كما طالب دوالي “الدول الغربية بوقف إمداد العدو الصهيوني بالأسلحة التي تُرتكب فيها المجازر بحق الشعب الفلسطيني”، مناشداً “الدول العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتها في مواجهة المخططات الصهيونية التي تهدف إلى تصفية الشاهد الأساسي على نكبة الشعب الفلسطيني”.