سادت حالة من الهلع في أوساط سكان بلدة الغندورية الجنوبية، على خلفية تلقي أحد السكان إتصالاً مشبوهاً يدعي أن” جيش العدو الإسرائيلي سيقوم بقصف المنزل”.
وأفادت معلومات أن “زوجة مسؤول سابق في حزب الله تلقّت إتصالاً من العدو الإسرائيلي، طالباً منها إخلاء المنزل قبل قصفه”.
ووفق المعلومات، فإن الزوجة سارعت إلى نشر الخبر في محيطها فانتشر الخبر في البلدة، مما ولّد حالة من البلبلة والهلع في الغندورية بين المواطنين.
ونفت المعلومات ما يتم تداوله عن أن أبناء البلدة تلقوا أكثر من إتصال من الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن كل ما يتم نشره ما هو إلا من باب التضخيم والتهويل، وأكّدت أن “سكان البلدة قاموا بإخلاء منازلهم لا سيّما القريبة من المنزل الذي هدّد العدو الإسرائيلي بقصفه، لتحييد أنفسهم، لا سيما أن لا أمان لهذا العدو.”
ولفتت المعلومات إلى أن “المخابرات تقوم بالتحقيقات اللازمة، لمعرفة إن كان هذا الرقم فعلاً يعود للعدو الإسرائيلي أم لا”.