رأت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب، خلال الجلسة المسائية لمناقشة وإقرار الموازنة، أن “هذه الموازنة أتت صورة عن هذه السلطة، فهي ضربت الفصل بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية”.
وأضافت: “انتهى العهد ولكن بوجود هذه السلطة حصلت أسوأ جرائم العصر وفريق قرر اتخاذ قرار الحرب لأنه لا يعترف بوجود الدولة”.
وعلقت أيوب على كلام النائب جبران باسيل قائلة: “وانقلب السحر على الساحر، من عطل كثيرا جاءنا اليوم يشكو من التعطيل، وكنت أتمنى على من ساهم بضرب الدستور ألا يحدثنا اليوم عن اقتراح قانون لتقديم موازنة باقتراح قانون، أكبر ضربة في تاريخ الجمهورية هي هذه الضربة للدستور اللبناني”.
وأضافت: “الموازنة هي عمل حكومة، وينص الدستور اللبناني على أن تقدم الحكومة إلى مجلس النواب مشروع قانون بموازنة الدولة اللبنانية، وهذا واجب على الحكومة، ودور مجلس النواب فقط إما التصديق على الموازنة وإما رفضها، ونتيجة هذا العمل يطلب طرح الثقة بالحكومة، في حال لم تكن حكومة تصريف أعمال ويسقطها ويعيد تشكيل حكومة لإعداد مشروع موازنة”.
وسألت: “كيف لحامي الدستور أن يقدم اقتراح قانون أو مشروع قانون بمادة وحيدة باقتراح مشروع موازنة؟ نعم، اليوم انقلب السحر على الساحر”.
بدوره، دعا النائب ميشال ضاهر خلال مداخلته في الجلسة المسائية لمناقشة مشروع موازنة 2024، الى “تطبيق اللامركزية الادارية الموسعة”، متمنيا “رفع السرية المصرفية عن المسؤولين لمعرفة مكان الهدر والسمسرات حفاظا على أموال الناس”.
وتطرق الى موضوع ضريبة الـTVA، فرأى أن “هناك مشكلة في تحصيلها، إذ ثمة أناس لا دفعونها ومناطق لا يتم التحصيل فيها”، مؤكدا أن “اللامركزية المالية الموسعة هي الحل الوحيد”.
من جانبه، أشار النائب زياد حواط، خلال الجلسة الى أن “إنتخاب رئيس الجمهورية كان يجب أن يكون فعلا من الماضي مع إحترام المهل الدستورية، وكان يجب قيام حكومة تستعيد قرار الحرب والسلم ليكون حيث يجب أن يكون”.
واعتبر ان “هذه الموازنة تتضمن مخالفات أبرزها عدم وجود قطع الحساب”.