أخبار عربية – طهران
اعترف الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الاثنين بوطأة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وقال “الحرب الاقتصادية أصعب من الحرب العسكرية”.
وقال روحاني خلال كلمة له خلال إطلاق المرحلة الثالثة من مصفاة نفطية في غرب بندر عباس جنوبي البلاد: “الحرب الاقتصادية أصعب من الحرب العسكرية”، بحسب وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية.
وتابع قائلا: “لن ننجح في حربنا الاقتصادية أو العسكرية إذا لم نتلق الدعم”.
وشدد روحاني: “الظروف اليوم ليست عادية ونحن نمر بظروف حرب”.
وفي نوفمبر الماضي، دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على طهران حيز التنفيذ، والتي طالت قطاعين حيويين بالنسبة لطهران هما النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.
كما تهدف الإدارة الأميركية للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى المستوى صفر.
وتشمل العقوبات الأميركية على إيران عددا من القطاعات، من بينها إعادة العقوبات المتعلقة بمؤسسات الموانئ والأساطيل البحرية وإدارات بناء السفن بما يشمل أسطول جمهورية إيران الإسلامية، وخط أسطول جنوب إيران والشركات التابعة لهما.
كما تمت إعادة العقوبات المتعلقة بالنفط خاصة التعاملات المالية مع شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC)، وشركة النفط الدولية الإيرانية (NICO)، وشركة النقل النفطي الإيرانية (NITC)، وحظر شراء النفط والمنتجات النفطية أو المنتجات البتروكيماوية من إيران.
وتم فرض عقوبات متعلقة بالمعاملات الاقتصادية للمؤسسات المالية الأجنبية مع البنك المركزي الإيراني وبعض المؤسسات المالية الإيرانية بموجب المادة 1245 من قانون تخويل الدفاع الوطني الأميركي للسنة المالية 2012 (NDAA)، إضافة إلى العقوبات المتعلقة بخدمات الرسائل المالية الخاصة للبنك المركزي الإيراني والمؤسسات المالية الإيرانية المدرجة في قانون معاقبة إيران الشامل لعام 2010 (CISADA).