قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش يوم الأحد، إن العالم مُقبل على مرحلة جديدة يمكن تسميتها بـ”ما بعد الصهيونية”.
وفي كلمة له ألقاها خلال “القمة الدولية الرابعة للثانويات النموذجية لمنظمة التعاون الإسلامي” بإسطنبول، وجه نعمان قورتولموش انتقادا لـ”غياب الوحدة والتضامن” بين دول العالم الإسلامي فيما يخص القضية الفلسطينية عموما، والتطورات في قطاع غزة على وجه الخصوص.
وأشار قورتولموش إلى أن الدول الإسلامية ملزمة بتحقيق الوحدة والتضامن فيما بينها، كشرط أساسي لتحقيق السلام الدائم في القدس أولا، ومن ثم حول العالم.
ولفت إلى وجود “تساؤلات محقة” يطرحها الشباب المسلم بين الحين والآخر حول دور الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، إزاء المآسي والآلام التي تشهدها المنطقة.
هذا وأعرب رئيس البرلمان التركي عن تساؤله حول سبب عدم استنجاد الشباب المسلم، في الوقت نفسه، بالعالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، مضيفا: “ماذا تفعل الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية؟ أين هي مما يحدث هناك؟”
وأكد قورتولموش أنه بالرغم من هذا، فإن العالم مقبل على مرحلة جديدة يمكن تسميتها بـ”مرحلة ما بعد الصهيونية”، موضحا أن هذه المرحلة الجديدة التي بدأت فعليا تتميز بـ “انتهاء عهد الصهيونية ورميها إلى مزبلة التاريخ، وتنفّس الإنسانية الصعداء”.
هذا وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد على وقوف بلاده “إلى جانب المظلومين في قطاع غزة”.
ويوم السبت، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال المفاوضات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
المصدر: “الأناضول” + RT