على خلفية أنشطة ابنه هانتر التجارية الدولية المثيرة للجدل، يصوت مجلس النواب الاميركي الأربعاء، على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن، لكن الديمقراطيين يعتبرون أن اتهامات الجمهوريين له واهية.
ويعتبر مراقبون أن حظوظ نجاح هذا التحقيق شبه منعدمة، لكنه قد يشتت جهود بايدن في ضوء ترشحه للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
ويتهم الجمهوريون الذين يحظون بغالبية مقاعد مجلس النواب منذ مطلع العام، بايدن باستغلال نفوذه عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما (2009-2017) للسماح لابنه بالقيام بأنشطة تجارية مشكوك فيها في الصين وأوكرانيا.
وأفاد هانتر بايدن الأربعاء خلال مؤتمر صحافي “لم يكن والدي ضالعا ماليا أبدا في شؤوني”. لكن الرجل الخمسيني الذي له ماض حافل بالإدمان ويواجه أيضا مشاكل قانونية، أقر بارتكاب “أخطاء” في مسيرته.