بعد أيام من إعلان “إسرائيل” استهدافه مع آخرين، أعلنت حركة “حماس”، الأحد، استشهاد أحد أهم قادتها العسكريين خلال العدوان الاسرائيلي على غزة.
وكان أحمد الغندور مسؤولاً عن شمال غزة وعضوا في المجلس العسكري الأعلى لـ”حماس”، وهو أبرز قيادي معروف أنه استشهد في الحرب.
وبحسب المعلومات، فإن الغندور، 56 عاما، نجا من ثلاث محاولات “إسرائيلية” على الأقل لاغتياله، وساعد في التخطيط لهجوم عبر الحدود عام 2006 أدى لأسر الجندي “الإسرائيلي” جلعاد شاليط الذي ظل في الأسر لأكثر من 5 سنوات، حتى أفرجت “حماس” عنه في 2011 في صفقة تبادلية مع أكثر من ألف أسير فلسطيني.
وقالت “حماس” إن الغندور استشهد برفقة 3 قادة بارزين آخرين، بينهم أيمن صيام، الذي تزعم “إسرائيل” أنه كان مسؤولاً عن وحدة إطلاق الصواريخ بـ”حماس”.
وأدرجت الولايات المتحدة اسم الغندور عام 2017 على قائمة “الإرهاب” وفرضت عليه عقوبات اقتصادية، وفقا لفرانس برس.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية في حينه إلى أنه كان عضوا في مجلس شورى الحركة، متهمة إياه بالضلوع في “العديد من الهجمات”، بما فيها هجوم في العام 2006 على نقطة عسكرية “إسرائيلية” عند معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة، أدى إلى مقتل جنديين “إسرائيليين” وجرح أربعة.