أخبار عربية – الجزائر
نفت وزارة الدفاع الجزائرية تقارير صحافية تحدثت عن توقيف عددٍ من كبار ضباط الجيش بزعم أنهم أبدوا دعماً لمرشح من المؤسسة العسكرية، وهو الجنرال المتقاعد، علي غديري، والذي أَعلن الأسبوع الماضي تصميمه على الترشح لانتخابات الرئاسة حتى لو ترشح الرئيس بوتفليقة.
وأصدرت وزارة الدفاع حينها بياناً اتهمت فيه أطرافاً عسكرية وسياسية بمحاولات ضرب مؤسسة الجيش.
وأعلن غديري منذ أيام ترشّحه للانتخابات الرئاسية الجزائرية، ليُصبح أول مرشح في الاقتراع المقرر إجراؤه في أبريل المقبل، في وقت يلف الغموض نوايا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 1999.
وتناقلت مصادر إعلامية جزائرية أنّه من المنتظر أن يعود الوزير الأول الأسبق عبدالمالك سلال، إلى الواجھة السیاسیة مجدداً، وھذا من خلال تعیینه مديراً للحملة الانتخابية لبوتفلیقة، وإن كان الأخير لم يعلن حتى الآن ترشحه بشكل رسمي.
وتتجه الأنظار إلى التجمع الشعبي المرتقب في القاعة البیضاوية السبت المقبل. والذي من المنتظر أن يضم جمیع الأقطاب الداعمة لبوتفليقة ويكون بمثابة إعلان عن بداية انطلاق الحملة الانتخابية.
وتشیر عدة مصادر إلى أن الرئیس بوتفلیقة قد يستغل ھذه المناسبة من أجل توجیه رسالة للجزائريین يعلن من خلالھا ترشحه رسمیاً لرئاسيات 18 أبريل 2019.