قالت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء” ان اللقاء بين البطريرك الماروني ووفد من التيار الوطني الحر جاء تحضيريا للقاء آخر قد يجمع البطريرك الراعي مع وفد من نواب تكتل لبنان القوي، أو مع رئيس التكتل النائب جبران باسيل في وقت لاحق للبحث في ملف الشغور في قيادة الجيش، بعدما قال كل فريق كلمته.
ورأت هذه المصادر أن خيار تكليف الضابط الاعلى قيادة الجيش تفاديا للشغور من قبل وزير الدفاع سيعمل التيار على التسويق له، معلنة أن المسألة برمتها قد تدخل في استراحة في ظل التباين الكبير في المقاربة.
كما استبعدت عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، وأشارت إلى أن ملف الشغور في القيادة لن يطرح في أي جلسة تعقد الأسبوع المقبل، وإن الملف سيحضر مجددا في نهاية الشهر الجاري، إذ أن هناك ضرورة لتهدئة النفوس فضلا عن طرح الدراسات الدستورية والقانونية الخاصة به.