أعلن القيادي في “حماس” أسامة حمدان، أن “كتائب القسام تكبد جيش الإحتلال خسائر كبيرة في عناصره وضباطه ومعداته”.
وأشار في مؤتمر صحافي إلى أن “%43 من الشهداء هم في جنوب قطاع غزة، والإحتلال لا يفرق بين شمال وجنوب القطاع”.
وأكد أن “ما جرى في مجمع الشفاء حلقة من حلقات الإجرام، والإحتلال يشن حملة أكاذيب بشأن تحول المجمع إلى مقر عسكري”.
وشدد على أن “ما حدث في قطاع غزة ما كان ليتم لولا الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته، والصمت الدولي”.
ورأى أن “المجازر والإبادة والتجويع وقصف المستشفيات، تأتي في سياق مخططات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من شمال غزة”.
ودعا “المؤسسات الدولية والإسلامية والعربية، إلى تحمل مسؤولياتها في وقف جرائم الإحتلال”، معتبراً أن “الصمت الدولي سيدفع بالأمور إلى ما لا يتوقعه أحد، ولا يمكن السيطرة عليه”.
وجزم بأن “شعبنا لم ولن يقبل وصاية من أي كان، وسيقرر مصيره بنفسه ولن يغادر الميدان مهما بلغ إرهاب المحتل”.
وتمنى على الجميع “الإستمرار في المظاهرات، وتفعيل المقاطعة الإقتصادية في مواجهة الإحتلال”.