رأت لجنة الإعلام في “التيار الوطني الحر” أنه “بعد إرتكابه مجدداً جريمة معلنة ومثبتة ضد الدستور والمبادئ بتقديمه اقتراح قانون بالتمديد لقائد الجيش، يصدر عن سمير جعجع عملية إعلامية مفضوحة لتغطيتها وذلك بتوجيه تهمة إفتراضية ومختلقة لرئيس التيار الوطني الحر، وبما يشبه الأحكام المسبقة على النوايا، فيما لم يقم رئيس التيار بأي عمل ولم يعلن ما هو موافق عليه وما هو مرفوض منه”.
وتابعت في بيان: “مرة بعد مرة، يتضح أنه لا همّ لسمير جعجع سوى النكاية السياسية، والقيام تماماً بعكس ما يقوم به جبران باسيل، ولو ضرب عرض الحائط كل مواقفه ومبادئه، مع فارق بسيط انّه لم يفهم يوماً ما يقوم به رئيس التيار، والأيام الآتية ستكشف مجدداً من يصيب ويخطئ، ومن هو المبدئي ومن العامل بالإجرة لدى الخارج بالمال والأمن، حقا، لقد صح في سمير جعجع القول: “إن لم تستح فاصنع ما شئت».