نفى أمين سر الشعبة الجنوبية لحركة “فتح” في مخيم برج الراجنة عمر الغضبان، المعلومات عن حصول جريمة قتل واشتباكات مسلحة في المخيم بين عائلتين، مؤكداً أنه “لا صحة إطلاقاً لما تروج له بعض وسائل الإعلام”.
وأوضح أن “أي حديث عن عملية قتل لشخص من آل سقا على يد آل عكر في المخيم غير صحيح، بل الصحيح هو أن إطلاق نار على الأول حصل بعيداً عن المخيم في منطقة عرمون، وإطلاق الرصاص كان ابتهاجاً من آل عكر الذين اعتبروا أنهم أخذوا بالثأر، ولكن أي اشتباكات لم تحصل على الإطلاق، خصوصاً وأن آل السقا تركوا المخيم منذ زمن ولا يأتونه أبداً”.
واعتبر أن “مطلقي الشائعات هدفهم ترويع الأهالي في المخيم وبمحيطهن، ولا يمكن القول إن الوضع في المخيم جيد جداً، ولكنه في المقابل ليس خارجاً عن السيطرة، تحدث إشكالات دائماً، ولكننا نحاول بكل المساعي والإمكانات التدخل بأسرع وقت لحلها”.
ولفت الغضبان الى أن “مخيم برج البراجنة فيه 40 الف لاجئ فلسطيني ونازح سوري، والإكتظاظ يزداد، ومن الطبيعي أن تولد المشاكل في ظل غياب الدولة وقدرات محدودة للقوات الفلسطينية”.