على خطى القمة العربية.. مؤتمر دافوس بدون زعماء

أخبار عربية – دافوس

سوف يفتقد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، الأسبوع الحالي، بعضاً من أكبر قادة العالم الذين فضلوا البقاء في دولهم لمواجهة الأزمات المحلية بدلاً من اتهامهم باللامبالاة.

ومن المقرر أن ينعقد المنتدى الاقتصادي العالمي، وهو مؤتمر سنوي يجمع قادة السياسة والأعمال، في الفترة من 23 وحتى 26 يناير في منتجع التزلج السويسري، لكن سيتغيب عنه رؤساء الولايات المتحدة والصين وزيمبابوي، فضلاً عن رئيسة وزراء بريطانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن الرئيس دونالد ترمب ألغى رحلة وفد الولايات المتحدة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة الأميركية.

وشارك ترمب في منتدى دافوس العام الماضي، وكان يخطط للذهاب مجدداً هذا العام لكنه انسحب بينما يخوض معركة مع الديمقراطيين في الكونغرس بأن تمويل جدار على الحدود مع المكسيك أدت إلى إغلاق جزئي للحكومة.

وقال مسؤولان كبيران بالإدارة الأميركية إنه كان من المتوقع أن يرأس وزير الخزانة ستيفن منوتشين ووزير الخارجية مايك بومبيو وفد الولايات المتحدة بدلاً من ترمب.

من جهتها، ألغت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رحلتها أيضاً بعد أن عانت من هزيمة في تصويت البرلمان على خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

كما انسحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يكافح من أجل وقف احتجاجات “السترات الصفر” التي تتجدد كل يوم سبت.

ولن يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي تعاني بلاده من تباطؤ الاقتصاد، ولا رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي الذي يقاتل للفوز بفترة ولاية ثانية.

وقال رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا، الأحد، أنه سيتغيب عن دافوس وسيعود لدولته من رحلة دولية وسط حملة قمع وحشية شنتها قواته الأمنية احتجاجاً على أزمة عملة شديدة.

ومن المقرر أن يناقش منتدى دافوس التغير المناخي، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، ووضع البنوك المركزية السيئ في مواجهة الركود، والتغيرات التكنولوجية، بينما ستناقش الجلسات المتعقدة على هامش المؤتمر “إدارة أزمة القمامة العالمية” و”شمول العولمة الرقمية”.