أكد جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي اليوم الخميس، أن نحو 9000 شخص مازالوا في عداد المفقودين بفعل الإعصار.
وأوضح وزير الصحة الليبي عثمان عبد الجليل، أن هناك 3000 جثة دفنت اليوم في مقابر جماعية، في حين أن هناك 2000 جثة لم تدفن بعد.
ولفت في مداخلة إعلامية الى أنه تم دفن معظم وفيات الفيضانات في مقابر جماعية خارج درنة، بينما تحاول فرق الإنقاذ مواصلة البحث تحت أنقاض البيانات المدمرة وسط المدينة، كاشفاً عن وجود غواصين يمشطون مياه البحر قبالة سواحل درنة بحثاً عن جثث لفظها البحر.
وتأتي هذه التطورات في وقت مازال فيه البحر في مدينة درنة المنكوبة يلفظ يوميا عشرات الجثث ويقذفها إلى شواطئ المدينة التي تحول أكثر من ثلثها إلى أثر بعد الاعصار..