أكدت مصادر قيادية في فريق 8 آذار، لصحيفة “الديار”، أن مساعي الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في لبنان، “لا يجب أن تكون منفصلة عن أعمال إدارته العسكرية في سوريا والعراق، والحديث عن استقرار الحدود لا يكون بالمفرق، فلا يمكن تثبي الاستقرار في منطقة بحسب رغبة الأميركيين وإشعال الحرب في منطقة أخرى بحسب نفس الرغبة، لذلك فإن زيارة هوكشتاين الى ببيروت كان الرد عليها في زيارة عبد اللهيان الى سوريا، والرسالة الأساسية هي: مسألة الحدود لا تُقسّم”.
بحسب المصادر، فإن “حزب الله ومحور المقاومة المؤمنون بوحدة الساحات يؤمنون كذلك بوحدة قضايا الحدود، وبالتالي لا يمكن للاستقرار أن يغلب في منطقة دون أخرى، إذ لا تجري المسألة حسب رغبة الأميركيين، أي أن الحرب في سوريا إن وقعت قد لا تقتصر على تلك البقعة الجغرافية، إن ظنّ الأميركيون أن العدو الاسرائيلي سيبقى في مأمن”.