أخبار عربية – طوكيو
رفضت محكمة طوكيو، اليوم الثلاثاء، طلب إطلاق سراح كارلوس غصن بكفالة، في محاولة جديدة غير مثمرة من جانب وكلاء رئيس مجلس إدارة “رينو” والرئيس السابق لمجموعة “نيسان” الموقوف في اليابان في قضايا مالية.
وأفادت قناة “ان اتش كاي” الرسمية أن المحكمة اعتبرت أن هناك خطر العبث بالأدلة. ووُجهت الجمعة تهمتان جديدتان إلى غصن (64 عاماً) الموقوف منذ 19 نوفمبر في طوكيو، باستغلال الثقة وعدم الكشف عن كامل مداخيله في تقارير البورصة لمجموعة نيسان بين 2015 و2018.
وكان علم موقع “mtv” أن التحقيقات في قضية كارلوس غصن شملت خوسيه مونيوز، الذي يدير أعمال “نيسان” في بعض الأسواق الكبرى ومنها الصين، حيث عمدت الشركة إلى تجميد عمله حتى إشعار آخر، علماً أنه يماطل، وفق المعلومات المتوفرة، في تقديم الإجابات المطلوبة على أسئلة المحققين.
وفي وقت سابق، انتقدت زوجة غصن النظام القانوني الياباني ووصفته بأنه “شديد القسوة”، إذ رأت أن زوجها “محتجز بدون داعي”.
وأضافت في رسالة وجهتها إلى منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، إن رئيس “نيسان” السابق احتُجز تحت “ظروف بدنية قاسية” ،منذ قرابة شهرين للاشتباه في ارتكابه جرائم مالية.
وحثت كارول غصن في رسالتها “هيومن رايتس ووتش” على الضغط على الحكومة اليابانية لإصلاحات العدالة الجنائية، وقالت: “لا يجب إجبار أحد على تحمل ما يواجهه زوجي يومياً”.
وادعت كارول أن زوجها محتجز في زنزانة غير مدفأة، حيث تبقى الأضواء على مدار الساعة، وقالت إنه مسموح له بالاستحمام مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع فقط.