أصدرت محكمة النقض في مصر حكم بالإعدام والمؤبد والمشدد على المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”خلية الزقازيق”، والتي استهدفت قتل رجال شرطة.
وتضمن منطوق محكمة النقض بتأييد الإعدام بحق ثلاثة متهمين وتأييد أحكام بالسجن المشدد من 7 سنوات حتى 15 سنة بحق 7 آخرين، وانقضاء الدعوى بحق متهمين اثنين صادر بحقهما حكم بالسجن المشدد 15 عاما لوفاتهما، وبراءة 8 آخرين عما أسند اليهم من اتهامات.
وقد بدأت تفاصيل القضية “عندما أحالت النيابة 30 متهما، وهم عناصر وأفراد من أعضاء خلية إرهابية، إلى محكمة جنايات الزقازيق على خلفية اتهامهم بأنهم في غضون عام 2014، بدائرة نيابة شمال الزقازيق الكلية بمحافظة الشرقية، أقدموا على الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور، وألفوا ونظموا عصابة لجنة عمليات نوعية متفرعة من جماعة الإخوان الإرهابية على خلاف أحكام القانون وقتل رجال الشرطة”.
وقام المتهمون “عمدا بتخريب سيارة شرطة عن طريق وضع قنبلة في طريق مرورها، كما قاموا بقتل المجني عليه علي أمين علي، فرد شرطة، عمدًا مع سبق الإصرار، وشرعوا في قتل محمد عطية عثمان، شيخ إداري بمركز شرطة أبو كبير، وسرقوا دراجته البخارية وتعدوا عليه، وقتلوا المجني عليه عادل مصطفى السيد، عمدا مع سبق الإصرار، وسرقوا سيارته، وشرعوا في قتل عمرو رؤوف وصلاح محمد الحسيني والسيد عبدالرؤوف ومحمد عادل سليمان، والطفلة أمينة حسن ربيع، التي صادف مرورها وقت سير سيارة الشرطة، وبصفة الأربعة الأوائل من قوات الشرطة، وأعدوا لهذا الغرض مفرقعات، فيما شرعوا كذلك في قتل محمود عثمان عطية، خفير نظامي، وقتلوا المجني عليه تامر محمد عماد الدين”.