نقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري، عنه أن “الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، عائد في 17 الجاري ومن المفترض أن يحمل معه دعوة للحوار”، بحسب صحيفة “الأخبار”.
وأشار بري إلى أن “الحوار سيكون عاماً وليس ثنائياً، وقد ركّبنا طاولة الحوار في مجلس النواب ونفضّل أن يكون هناك، علماً أن الفرنسيين اقترحوا أن يكون في قصر الصنوبر، والبعض اقترح أن يكون خارج لبنان”.
ولفت بري إلى أنه “سيشارك في الحوار عبر ممثل عنه، وأبلغت لودريان أنني لن أدعو إلى الحوار أو أرعاه لأنني طرف”. وعما إذا كان المبعوث الفرنسي حاز موافقة بقية الأطراف على الحوار، أجاب: “بس يجي منشوف”.
فيما أكّدت مصادر بري أنه يعلق آمالاً على الاتفاق السعودي – الإيراني، لأن “تداعياته الإيجابية تتظهّر في كل ساحات المنطقة وبدأت آثاره تتوالى، ومن لا يرى المتغيّرات فهو أعشى إن لم أقل أعمى”، معتبراً أن “هذه الآثار لا بد أن تظهر في لبنان مهما تأخّرت”.