أكدت وزارة الخارجية الإيرانية بمناسبة الذكرى الـ41 لاختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين في لبنان أنها “مستمرة في متابعة القضية بجدية حتى تحديد مصيرهم”.
وذكرت في بيان، اليوم بـ”مرور 41 عاما على اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين في 5 تموز 1982 وهم سيد محسن موسوي، وأحمد متوسليان، وكاظم أخوان، وتقي رستكار بواسطة عملاء الكيان الصهيوني في لبنان الذي كان يخضع لاحتلال الكيان الصهيوني في ذلك الوقت”.
وأشارت إلى أن “هذا الحادث له أبعاد قانونية وسياسية وإنسانية مختلفة والذي كان دائما محور متابعة جهاز السياسة الخارجية لأكثر من أربعة عقود”.
وأسفت أنه “حتى اليوم ورغم الجهود السياسية والقانونية المكثفة والمتابعات مع الحكومة اللبنانية والمؤسسات الدولية والحقوقية، ظلت الجهود المبذولة لتحديد مصير هؤلاء الدبلوماسيين غير مثمرة بسبب عدم مسؤولية الكيان الصهيوني ومرتكبي هذه الجريمة وضياع العديد من الأدلة والوثائق لمدة طويلة وانعدام المسؤولية وعدم اتخاذ إجراءات جادة وفعالة من قبل المؤسسات الدولية ذات الصلة”.