انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورتين زعم ناشروهما أنهما تظهران احتراق برج إيفل، خلال الإحتجاجات الأخيرة في فرنسا على مقتل شاب برصاص شرطي.
إلا أن الصورة الأولى تعود لمجسم خشبي للبرج أُحرق الشهر الماضي خلال احتفالات ناد فرنسي لكرة القدم، أما الثانية فتعود لأدخنة مفرقعات نارية في برج إيفل سنة 2005 خلال الإحتفال باليوم الوطني الفرنسي.
ويتضمن المنشور صورتين تبدو في الأولى ألسنة نيران تلتهم برج إيفل، أما الثانية فتظهر دخانا يتصاعد من البرج.
وجاء في التعليق المرافق “الوضع الآن في فرنسا”.
وحظي المنشور بمشاركات عدة من صفحات، على مواقع التواصل الإجتماعي في ظل الإحتجاجات وأعمال الشغب التي اندلعت في فرنسا عقب مقتل شاب برصاص شرطي.
إلا أن الصورتين لا علاقة لهما بما حصل في فرنسا، وأرشد البحث عن الصورة الأولى إلى أنها تظهر مجسما خشبيا لبرج إيفل أُحرق خلال احتفالات لنادي جيرو لوبوي الفرنسي لكرة القدم، ضمن تقليد سنوي تحرق خلاله مجسمات خشبية.
ويمكن العثور على الصورة نفسها منشورة في حساب مصوّرٍ غطى الإحتفالات بتاريخ 25 حزيران 2023، كما يمكن العثور على صور مشابهة في صفحة النادي ضمن منشور عن الإحتفالات.
أما الصورة الثانية فهي لبرج إيفل لكن في سنة 2005، ويعود مصدر الدخان حول البرج لمفرقعات نارية أطلقت خلال الإحتفال باليوم الوطني الفرنسي في 14 تموز 2005 في باريس.