تسبب الدخان المتصاعد من حرائق الغابات في كندا بتلويث الهواء في أنحاء أونتاريو وعشرات المدن الأميركية، حيث حذر مراقبون من ظروف غير صحية أو طوارئ يواجهها ملايين الأشخاص وخصوصا في ديترويت وشيكاغو.
وصدرت تحذيرات في أونتاريو وشمال مينيسوتا وميشيغن وصولا إلى ولايتي كارولاينا الشمالية وجورجيا في جنوب شرق الولايات المتحدة، وهي الأحدث المتعلقة بنوعية الهواء السيئة في معظم أنحاء منطقة البحيرات الكبرى ومناطق وسط الأطلسي.
وقد شهدت معظم مناطق الجنوب ووسط الولايات المتحدة الغربي، موجة حر خانقة تؤثر على ملايين الأشخاص. وتوقعت هيئة الارصاد الوطنية أن تسجل الحرارة 46 درجة مئوية الأربعاء في شمال تكساس ووسطها.
وشهدت منطقة ديترويت التي تعد 4,3 ملايين نسمة، أسوأ نوعية هواء في البلاد مع تسجيل مؤشر جودة الهواء مستوى 306 أو “خطر”.
وتعني مؤشرات جودة هواء عند مستوى 301 وما فوق “ظروفا طارئة” يحتمل أن تؤثر على الجميع، بحسب وكالة حماية البيئة.
وعلى الجانب الآخر من نهر ديترويت، في مدينة ويندسور الكندية بأونتاريو، سُجل مؤشر 238 لجودة الهواء، بينما صُنفت تورنتو، أكبر المدن الكندية، سادس أسوأ المدن من ناحية نوعية الهواء على مستوى العالم مع مؤشر 124 لجودة الهواء.
وتشهد كندا عاما غير مسبوق لناحية الحرائق التي أتت على أكثر من 7,4 ملايين هكتار منذ بداية كانون الثاني.