كشفت كريستين داود، التي توفي زوجها شاه زاده داود وابنها سليمان في رحلة الغواصة “تيتان” في أعماق البحر، أنها كانت تنوي الذهاب في الرحلة الاستكشافية لمشاهدة حطام سفينة تيتانيك الشهيرة، لكنها تنحت جانباً في آخر لحظة، ليتمكن ابنها من الذهاب بدلاً منها.
وقالت في أول مقابلة لها بعد الكارثة، إن عائلتها كانت تخطط لهذه الرحلة على تيتان منذ فترة طويلة، لكن تم تأجيلها عدة مرات بسبب جائحة كوفيد -19.
وأشارت إلى أنها كانت “سعيدة حقًا من أجلهما لأنهما كانا متحمسين لتلك المغامرة”.
أما عند سؤالها عن شعورها الآن بعد أن أخذ ابنها مكانها على الغواصة، فرفضت الأم المصدومة التعليق.
إلى ذلك، كشفت والدة سليمان أن ابنها الشاب البالغ من العمر 19 عامًا كان مهووسًا بـ “مكعب روبيك”، والذي كان يمكنه حله في 12 ثانية، وقد اصطحبه أبوه معه على متن تيتان. وقالت “لم يذهب إلى أي مكان بدون مكعب روبيك”.
كذلك، أكدت أن زوجها كان لديه شغف كبير وفضول واسع لاستكشاف العالم.