أخبار عربية – بيروت
يعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الأحد، دورة تتضمن مناقشة إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع سوريا.
وتناقش الجلسة مشروع جدول الأعمال الذي يتضمن عدة بنود تمثل عناوين رئيسة تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك، وخاصة إعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية التي جمّدت في أكتوبر من العام 2011.
ورجحت مصادر لمجلة “الأهرام العربي” المصرية، أن يتخذ المجلس قراراً يسمح بإعادة فتح سفارات الدول العربية في العاصمة السورية دمشق مع إعادة فتح سفارات سوريا في العواصم العربية.
ولفتت المصادر إلى وجود مجموعتين داخل الجامعة العربية، الأولى تحث على اتخاذ قرار بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع اليوم، الأمر الذي يمهد بدوره لحضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية الاقتصادية في لبنان الشهر الجاري، ومن ثم القمة الدورية للجامعة في مارس المقبل.
فيما تريد المجموعة الثانية أن يتم السماح في اجتماع المندوبين الدائمين اليوم بعودة السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية فقط، وتأجيل قرار عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية إلى القمة المقبلة، على أن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في آذار المقبل.
وأشارت المصادر إلى أنه “لم يستقر الجميع على موقف موحد حتى الآن، لكن المؤكد وفق جميع المصادر أن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية مسألة وقت في نهاية المطاف”.
علماً أن دولاً عربية كانت قررت إعادة فتح سفاراتها في سوريا، حيث أعلنت الإمارات الأسبوع الماضي فتح سفارتها في دمشق، فيما أعلنت البحرين استمرار عمل سفارتها في سوريا، مشيرة إلى أن سفارة دمشق في المنامة تقوم بعملها المعتاد.