رأت مصادر صحيفة ”الجمهورية”، أن “الجبهة التي تحلّقت حول جهاد ازعور لم تعد متماسكة، فالحزب التقدمي الاشتراكي اصبح خارجها بعد جلسة الانتخابات، وكذلك الامر بالنسبة الى التيار الوطني الحر. ورغم ذلك يَتجاذب المعارضات تَوَجّهان: الاول يدعو الى المضيّ في المعركة مع أزعور. والثاني يعتبر ان معركة ازعور قد انتهت، ويدعو الى ذهاب التقاطعات الى خيار جديد غيره عبر اختيار شخصية جاذبة للتيار الوطني الحر كما لكل توجهات المعارضة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحشد نسبة من الاصوات أعلى بكثير مما نالها ازعور، تمنحه الفوز الاكيد برئاسة الجمهورية”.
بالمقابل، أكدت مصادر معارضة إن “المعركة لم تنته، وأن جهاد ازعور ما زال في موقعه مرشّحاً تجمع عليه الشريحة الكبرى من اللبنانيين، وسنُكمل معه في وجه الممانعة”، معتبرةً أن “الحوار في معرض انتخابات رئاسية يختلف عن الحوار في معرض ملفات وطنية خلافية، بمعنى انّ للانتخابات آلياتها الديموقراطية المنصوص عليها في الدستور من خلال جلسات انتخابية مفتوحة تتخلّلها حوارات بين جلسة وأخرى وليس عن طريق طاولة حوار كلاسيكية وتقليدية”.