أخبار عربية – واشنطن
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الخميس، تحذيراً للأميركيين يطالبهم بتوخي أقصى درجات الحذر عن السفر للصين نظراً لقوانين داخلية صينية قد تؤدي لاعتقالهم لفترة طويلة داخل البلاد، وذلك بعد إلقاء السلطات القبض على كنديين اثنين للاشتباه في تهديدهما للأمن القومي.
وطالب البيان بـ”توخي الحذر الزائد نظراً للقوانين التعسفية والقيود الخاصة على مزدوجي الجنسيتين الأميركية والصينية”، مشيراً إلى أن “السلطات الصينية تمارس سلطات واسعة النطاق بما يؤدي لمنع مواطنين أميركيين من مغادرة البلاد باستخدام حظر الخروج، بما يؤدي في بعض الحالات للإبقاء على المواطنين الأميركيين لسنوات داخل الصين”.
ولفت التحذير إلى أن “الصين تستخدم الحظر على الخروج بشكل قسري لإرغام المواطنين الأميركيين على المشاركة في التحقيقات التي تجريها الحكومة، أو لإغراء الأفراد بالعودة للصين من الخارج، أو لمساعدة السلطات الصينية على حل النزاعات المدنية لصالح الأطراف الصينية”.
واتفقت أميركا والصين في ديسمبر الماضي على تعليق مدته 90 يوماً للحرب التجارية الطاحنة بينهما لإتاحة الوقت لإجراء محادثات جديدة وإنهاء نزاع أدى إلى تبادل فرض رسوم جمركية قاسية على سلع كل منهما الآخر.
وذكرت “شينخوا” أن ترمب رد برسالة تهنئة أيضاً قائلاً إن الأولوية بالنسبة له هي تعزيز علاقات بناءة تقوم على التعاون مع الصين.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قال في وقت سابق “إن تقدماً كبيراً يجري إحرازه في الاتفاق بين بلاده والصين لحل الخلافات بينهما، والتي نشأت بعد تبادل البلدين فرض رسوم على الواردات في وقت سابق من العام الجاري”.
وكتب ترمب في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” السبت الماضي: “أجريت للتو مكالمة طويلة وجيدة للغاية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. الاتفاق يسري بشكل جيد جداً، ولو طبق فسيكون شاملاً بما يغطي كافة المسائل ونقاط الخلاف. ثمة تقدم كبير يجري إحرازه”.