كشفت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن الأيام الماضية شهدت تجدّد الاتصالات بين التيار الوطني الحر وقوى المعارضة، جرى خلالها “توضيح المواقف وسوء التفاهم الذي أدى وقف المشاورات أخيراً”، وتم الاتفاق على استئنافها من حيث انتهت، عند اسم جهاد أزعور.
ووصفت بيان “التيار” بالسقف الذي وصلت إليه عملية التفاوض بدقة، وأن إشارته إلى “الإيجابية في الحوار مع الكتل المعارضة” وإلى “توافق على الأسماء سيسري قريباً على المقاربة والبرنامج”، صحيحة تماماً.
وتوقفت المصادر عند الإشارة إلى “توافق على الأسماء”، في ما يبدو وكأنه “تقصّد بعدم الإشارة إلى وجود اسم واحد”، موضحةً أن النائب سامي الجميل الذي يتولى الوساطة، أصبحت لديه مواقف أكثر وضوحاً وحسماً في ما يتعلق باسم أزعور.
وتبلغت “القوات” قبل يومين أن باسيل حسم موقفه، بتأييد ترشيح أزعور، وأبلغت من جهتها، الوسيط الكتائبي استعدادها للسير بأزعور شرط أن يعلن باسيل موقفه أولاً، وأن يضمن التزام كل أعضاء تكتله النيابي بتأييده، وأن يسحب فكرة الحصول على موافقة ثنائي أمل وحزب الله.