أعلنت قوات الدعم السريع في السودان فجر اليوم الثلاثاء أن جميع قواتها منخرطة في المعارك وتعمل في تأمين المواقع التي استولت عليها من الجيش.
وفي بيان لها، قالت قيادة قوات الدعم السريع: “تؤكد قوات الدعم السريع أن جميع قواتها منخرطة في المعارك وتعمل في تأمين المواقع التي استولت عليها من قبضة الانقلابيين ولا توجد أي قوة للدعم السريع مكلفة باعتقالات أو دخول منازل المواطنين، وعلى الجميع الحذر من أي شخص يرتدي زي الدعم السريع يقوم بمثل هذه الأعمال”.
وأضاف البيان: “ونشير إلى أن القوات ضبطت عددا كبيرا ممن يرتدون أزياء الدعم السريع بعد توزيعه عليهم من قبل قادة الانقلاب وتسليحهم لاختراق القوات وتسهيل عبورهم بالكباري التي نسيطر عليها، وغالبيتهم من مليشيات علي كرتي وبعض منسوبي القوات المسلحة”.
وأكمل البيان: “ونفذت قادة الانقلاب ومن خلفها مجموعات الاسلاميين الإرهابية خلال المعارك المستمرة لليوم الثالث العديد من الجرائم الوحشية ضد المواطنين الأبرياء ومن بينها الهجوم غير المبرر على مقار البعثات الدبلوماسية”.
وتابع: “ومثالا على ذلك مقر سفير بعثة الاتحاد الأوربي في الخرطوم في محاولة مكشوفة لإجبارهم على مغادرة منازلهم لتنفيذ عمليات عسكرية بالطيران امتدادا لقذف الأحياء السكنية بالطائرات وانتهاك القانون الدولي والإنساني فيما يتعلق بمعاملة الأسرى لا سيما أن الانقلابيين نشروا فيديوهات لبعض الأشخاص ليس لهم صلة بالقوات ولا يرتدون أزياءها على أنهم يتبعون للدعم السريع، وغيرها من الممارسات الموثقة التي صارت ماركة مسجلة باسم الإسلاميين المتطرفين”.
المصدر: RT