“مخترق جينات” يحقن نفسه بـ “القرآن الكريم والكتاب المقدس”!

أخبار عربية – منوعات :

حقن “مخترق جينات” نفسه بتسلسل الحمض النووي المصنوع من أجزاء من الكتاب المقدس والقرآن، في ما يمكن عده واحدة من أكثر التجارب العلمية إثارة في عام 2018.

وقام المراهق، أدريان لوكاتيلي، من مدينة غرونوبل الفرنسية، بترجمة أسماء شخصيات يهودية من “سفر التكوين”، وسورة الرعد من القرآن الكريم، إلى رمز الحمض النووي، وكان طوال ذلك العمل يتساءل عمّا إذا كان من الممكن القيام بهذا العمل.

OK, 2018 can’t end soon enough. Some French high school student translated a part of the Bible and Koran into protein sequence, made an rAAV vector and a cyclic peptide, injected them into either thigh, and then published the following preprint: https://t.co/fC5CMSQk0Z— Sri Kosuri (@srikosuri) December 14, 2018

وحوّل لوكاتيلي كل حرف عبري في كتاب “سفر التكوين” إلى شيفرة حمض نووي مكونة من الأحرف “ACGT”، ويتم ترميز جميع الجينات من خلال توليفة مختلفة من هذه الأحرف الأربعة، وقام باستبعاد المقاطع التي عدها “مثيرة للجدل”.

كما حول كل الحروف العربية من سورة الرعد، إلى شيفرة الحمض النووي.

وباستخدام أداة على الإنترنت، كان بمقدور “مخترق الجينات” المراهق، ترجمة معلومات النوكليوتيدات (لبنات بناء الحمض النووي وحمض نووي ريبوزي؛ فهي بمثابة الحروف الأساسية التي تكتب بها الجينات)، إلى تسلسل البروتين الذي قام بعد ذلك بحقنه في فخذيه.

ولم يكن لدى طالب المدرسة الثانوية أي فكرة عن تأثير حقن البروتينات المجهولة في جسمه، من خلال ما ادعى أنها “تجربة فريدة من نوعها”.

ولم يعان الفتى من أي آثار جانبية سلبية بخلاف تورم في ساقه استمر لعدة أيام، ومن غير الواضح ما إذا كان “بروتين الكتاب المقدس” أو “بروتين القرآن الكريم” هو المتسبب في هذا التورم.

وقال لوكاتيلي في بحثه إن هذا أمر رمزي للغاية، حتى وإن لم يكن له أي فائدة، وأضاف: “لقد أظهرت الدراسات الحديثة أنه يمكن تشفير أي معلومات باستخدام الحمض النووي وتخزينها بهذا الشكل. وأصبحت أول كائن حي يتم فيه تخزين نص”.

ويعرف “اختراق الجينات” أو “Biohacking”، بأنه التجارب التي تحاول تحسين صفات أو قدرات الكائنات الحية الحية (عادة البشر)، من خلال مجموعة متنوعة من التقنيات بما في ذلك تحرير الجينات، وزرع التكنولوجية أو استخدام توليفة من الأدوية.