إعتقل الأمن اللبناني سورياً تحرّش الأسبوع الماضي بصحافية بريطانية في بيروت “وحاول إغتصابها” وفقا لما ورد عن “م.م” في بيان صدر أمس الإثنين عن “قوى الأمن الداخلي” وفيه أن من تم إعتقاله أدلى بإعترافات جارحة للمشاعر وصادمة.
وكان “م.م” تحرش مساء 28 آذار الماضي بالصحافية حين رآها تمارس رياضة المشي في منطقة بوسط بيروت، مواجهة للبحر، فإنقضّ عليها ومزق ثيابها وضربها وحاول خنقها، ثم فرّ في عتمة الليل إلى جهة مجهولة حين تدخل مارة في المكان، ممن نقلها بعضهم فيما بعد إلى مستشفى عالجها أطباؤه من نوبة عصبية أصابتها، كما من جروح ورضوض في أنحاء جسدها.
بعدها، حققت قوى الأمن في موقع الإعتداء، وتوصلت الأحد الماضي إلى تحديد مكان إقامة “م.م” في محلة “الكرنتينا” قرب بحر بيروت، فراقبته طوال ساعات، إنتهت باعتقاله “وضبط الدراجة الهوائية التي كان يستقلها وقت حصول الإعتداء” وفقا لما تلخص “العربية.نت” ما أفادت به قوى الأمن الداخلي في بيانها عن “م.م” المولود قبل 27 سنة بسوريا.
وبالتحقيق معه، إعترف أنه حاول اغتصاب الصحافية في منطقة الواجهة البحرية، مقابل مبنى “الكيدز مندو” المعروف كمدينة ترفيهية للأطفال.
كما إعترف أنه إعتاد طوال 8 أشهر على ملاحقة الفتيات “للتحرش بهن وملامسة أجسادهن، خصوصا الأجنبيات، وأنه كان ينزع ملابسه أحيانا على الطرقات العامة، ويقوم بأعمال منافية للحشمة والآداب العامة أمامهن، وأنه نفّذ أكثر من 30 عملية تحرش” لذلك عممت دائرة الأمن العام صورته، وطلب ممّن وقعن ضحيته التواصل معها.