“تيار التغيير في الجنوب”: الاعتداء على اليونيفيل يضعف جهود الحفاظ على الاستقرار وينعكس سلبا على إعادة الإعمار

اشار “تيار التغيير في الجنوب” ببيان، الى أنه “في الوقت الذي تستمرُّ فيه الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وضاحية بيروت، في خرقٍ صارخٍ للسيادة اللبنانية وقرار مجلس الأمن رقم 1701 وللمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، تتكرّر، من جهة أخرى، وبوتيرة متصاعدة، الاعتداءات على قوات اليونيفيل من قبل عناصر حزبية تستمر قياداتها في المكابرة والتعنت معرضة حياة وارزاق الجنوبيين للخطر، مجدداً”.

وتوجه الى “أهلنا في الجنوب”، محذرا من ان “تكرار هذه الأعمال يضعف الجهود الرامية للحفاظ على الاستقرار والأمن، ولا يصبّ في مصلحة الجنوبيين خاصةً ولبنان بشكل عام. كما ان الاستمرار في استهداف اليونيفيل يضعف الدور الدولي في فرض احترام القرار ١٧٠١ وتثبيت وقف الاعمال العدائية الإسرائيلية، وينعكس سلبا على فرص الحصول على الدعم اللازم لاعادة الإعمار”.

ودعا “الجنوبيين جميعاً الى التحلّي بروح المسؤولية وتجنُّب التصعيد لا بل الوقوف في وجه التصرفات التي لا تخدم المصلحة الوطنية في ظل موازين القوى التي افرزتها الحرب، من أي طرف أتت”.

وطالب بـ”الإسراع في تنفيذ ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري بشأن استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم عبر حصر السلاح بيدها، باعتبارها الضامن الأوحد للسيادة الوطنية ورافدًا أساسيًا لفعالية الدبلوماسية اللبنانية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته”، مشدّدا على “ضرورة تمكين قوات اليونيفيل من أداء مهمتها كاملةً، وتوفير الحماية لها كخط الدفاع الأول ضد أي محاولة لزعزعة أمن المواطنين أو تقويض سلطة الدولة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *