كشفت محاضر التحقيق أن “محمد صالح عميل للعدو الصهيوني، وما قيل عن أنّ العميل صالح يقف وراء استشهاد رفاقه، فهذه تحليلات من خارج محاضر التحقيق، وبعض هؤلاء استشهدوا خلال الحرب من دون أن يكون لديهم أثناءها أي تواصل مع العميل صالح”.
وأوضحت أن “توقيف صالح لم يكشف عملاء آخرين مرتبطين به، والموقوفون الاخرون للاشتباه بتورطهم مع العدو لا علاقة لهم بصالح ولا نساء من بينهم”.
صالح هو عنصر سابق في حزب الله، وقد اعترف بتواصله معه وتلفّيه مبالغ مالية منه، وهدفه الاساسي بعد غرقه بالديون جزاء نشاطه في البورصة.
وحجم المعلومات لديه بعد تركه لعمله ليست الا تلك التي كان يراها بأم عينيه أو يسمعها من ألسنة أصدقائه ورفاقه، وهؤلاء بعضهم عناصر في “حزب الله”.
وعلى الرغم من اغرائه لمشغله بقول كل شيء مقابل المال، الا أنّ ما أرسله من معلومات له ليست ذات طابع استثنائي أو أمني حساس.