شدد وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كمال شحادة، على “وجوب وضع ضوابط لاستعمال الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع أخلاقيات المجتمع”.
وجال شحادة، في زحلة، واستهلها بلقاء مطران زحلة للموارنة جوزيف معوض في حضور رئيس غرفة الصناعة والتجارة منير المتني.
وعرض شحادة والمطران معوض لشؤون وشجون وزارة المهجرين، ولسبل إقفالها مع الحفاظ على حقوق كل أصحاب العلاقة في الوزارة.
كما وبحثا في سبل دعم الوزارة عبر كل الوسائل المتاحة، بهدف الانتهاء من ملف المصالحات ودعم العائلات في القرى والمناطق.
وكذلك بحثا في أهمية جذب الاستثمارات التكنولوجية الى زحلة بهدف خلق فرص عمل عديدة للشباب الزحلي بما يتناسب مع الأوضاع الحياتية كي لا ينزح الشباب أو يهاجر.
وفي السياق شرح شحادة للمطران أهداف وزارة التكنولوجيا وما تطمح له في مكننة ورقمنة الإدارات العامة بالتعاون مع القطاع الخاص.
ومن ثم انتقل الوزير شحادة الى مطرانية زحلة للروم الكاثوليك حيث التقى رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل ابراهيم، في مطرانية سيدة النجاة، في زيارة تعارف تخللها تبادل الآراء في شؤون الساعة.
وشكر شحادة بدوره، المطران ابراهيم حفاوة الإستقبال واعرب عن “تقديره للدور الوطني والروحي الذي يقوم به”، قائلاً: “اشعر دائماً بأني عدت الى جذوري، واعود للتواصل مع عائلتي وجدودي عندما ازور مدينة زحلة، اشعر انني في منزلي، ويخاصة في مطرانية سيدة النجاة بتاريخها ودورها الوطني ودورها المسيحي في الشرق، افتخر بأن اكون معكم اليوم”.
وأضاف: “في الحكومة يوجد صوت لزحلة، وكل المشاريع التي تهم زحلة وتساعد في انماء المدينة، أحملها معي أمانة غالية. اعتبروني كأني موجود معكم دائماً وأنا سأكون دائماً صوت زحلة، كل ما يهم زحلة يهمني، من المهم جداً ان تعود زحلة ليست فقط عاصمة البقاع وعروس السهل، لكن ايضاً عاصمة الثقافة والتنوّر والمسيحية في هذا الشرق”.
وشرح شحادة أهداف وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي مشدداً على أن “المهمة هي العمل على تنمية الصناعات والخدمات التكنولوجية وتأمين البيئة الحاضنة للشركات لبناء الاقتصاد الرقمي المعرفي”، مؤكداً ان “هذه المهمة تبدأ فعلياً بإدخال الذكاء الاصطناعي الى الخدمات التي يقدمها القطاع العام وقطاعات حيوية كالصحة والتعليم وغيرها”
كما وأوضح أن العمل جارٍ على تحديث القوانين والسياسات العامة بما يواكب التطورات، مشدداً على أن الأولوية هي إنشاء شراكات فعلية مع الجامعات وشركات التكنولوجيا والقطاع الخاص.